وقال باسم الجنوبي (مدير مبادرة سوريا الأهل) إن الأطفال السوريين هم العامل الأضعف في الأزمة السورية وقد تحملوا شدائد لا إنسانية جراء الحرب والهجرة، التي كان لها تأثيرها السلبي على حياتهم بشكل عام وعلى نفسيتهم بشكل خاص مما يوجب سرعة معالجة المشكلات النفسية والاجتماعية والتعليمية لهؤلاء الأطفال، وأكد الجنوبي أن مشاريع دعم القدرات التي تنظمها المبادرة تستهدف الأم السورية بتعزيز مهاراتها التربوية، وتستهدف السيدة السورية بتعزيز مهاراتهم الحياتية والعملية، وتستهدف العامل السوري بتعزيز مهاراته التسويقية، وتستهدف الطالب السوري بتعزيز مهاراته التعليمية والفكرية حتى تكون الحياة السورية في مصر أكثر استقرارا وقدرة على التكيف.
من جانبها أشارت ريم صابوني أن عملية التربية في الظروف الطبيعية هي عملية مرهقة وصعبة إلا أن الأحداث السورية جعلت منها مهمة أصعب وأشد على الأم السورية في ظل المعاناة الاجتماعية والاقتصادية في البلاد المستقبلة، وأكدت صابوني أن دعم القدرات التربوية للأم السورية في مصر يعتبر مشروعا إنسانيا فريدا قد حان وقته من خلال إتاحة ساحة تربوية رحبة تشارك من خلالها الأم تجربتها في تربية أطفالها وتجد جوابًا للأسئلة التي تعتمل داخلها وتحظى بفرصة مفيدة للتزود بأدوات التربية الإيجابية تعينها في مسيرتها كأم.
جدير بالذكر أن مبادرة سوريا الأهل مبادرة خيرية تعمل بالتعاون مع رابطة سوريات في مصر في ملفات الدعم التعليمي والثقافي والإغاثي للسوريين في مصر.
باسم الجنوبي باحث ومحاضر متخصص في الإدارة الثقافية وإدارة المبادرات التطوعية