ثقافة للحياة تحتفل باليوم العالمي للكتاب 2017

نظمت حملة ثقافة للحياة أمسية تحت عنوان "القراءة ارتقاء" أمس للإحتفال باليوم العالمي للكتاب بمركز آذار الثقافي، أدار الأمسية باسم الجنوبي (مدير حملة ثقافة للحياة) وتحدث فيها كلا من الكاتب الفلسطيني مازن النجار، والشاعرة الفلسطينية العائدة من مسابقة أمير الشعراء الإمارتية، آلاء القطراوي، والباحثة المصرية مها عمر والشاعر السوري عبد السلام الشبلي والمصري عبد الرحمن المكي بحضور عدد من الجالية السورية والفلسطينية المقيمة بمصر.


في افتتاح الأمسية أكد باسم الجنوبي أن حملة ثقافة للحياة تهتم بإحياء اليوم العالمي للكتاب سنويا إدراكا منها أن الثقافة والإرتقاء الفكري هو أحد أسس حلول الأزمات الإقتصادية والاجتماعية والسياسية التي تعيشها المنطقة العربية حاليا، وأشار الجنوبي إلى أن نسبة الأمية الحقيقية تعدت 40% في الوطن العربي ومثلها في مصر، بالإضافة إلى أمية المتعلمين بعزوفهم عن القراءة والمطالعة المستمرة لها علاقة وثيقة بالمشكلات الاجتماعية الغريبة عن قيم مجتمعنا العربي والإسلامي مثل التحرش وارتفاع المستمر لنسب الطلاق وظواهر انفصال العلاقات الاجتماعية، ونوه مؤسس حملة ثقافة للحياة إلى أهمية تضافر كل الجهود الرسمية والشعبية لجعل الثقافة والكتب من أولويات رجل الشارع لتنافس الموضوعات الرياضية في الإستفادة والمتعة.

من جانبه أكد الأكاديمي مازن النجار أن الواقع الثقافي والسياسي الدولي يحتم التثقيف الذاتي الذي يحمي الأفراد من تشويه الحقائق و تزوير التاريخ، وأشار النجار إلى أن الإحتلال الإسرائيلي يحاول أن يسلخ الشباب العربي من هويتهم العربية ويضع في أدمغتهم ما يسمح له بالإستمرار في ممارسته القمعية والإمبريالية في المنطقة كلها وليس في فلسطين فقط.

وفي كلمتها بالأمسية أكدت الباحثة مها عمر إلى أن الكتابة هي الحبل السري الذي يربط الإنسان بالعالم ويشدد من رغبة تمسكه بها على الأقل ليترك لمن بعده إرث يهديه في حياته، وأشارت مها عمر إلى تجربة الكتابة لدى الأديبة الراحلة رضوى عاشور وكيف كانت سلوتها في نضالها مع المرض والحب والتربية وحركتها السياسية والاجتماعية.

هذا وقد اختتمت الأمسية بتكريم الشعراء والمتحدثين وتكرم عدد من المتطوعين النشطاء في مبادرات دعم الأسر السورية في مصر.


- تقرير وكالة صفا الفلسطينية حول الأمسية.


تعليقات فيسبوك
0 تعليقات بلوجر